حلفتُ بشُعثٍ من نِزارٍ تعلَّقوا – الشريف المرتضى

حلفتُ بشُعثٍ من نِزارٍ تعلَّقوا … بأستارِ مرفوعِ الذَّلاذلِ مائلِ

تلاقوا عليه ثائرين فأعرضوا … بأرجائه عن أخذِ تلك الطَّوائلِ

وما رشَفوا من صخرة ٍ بشفاهِهمْ … وما مسحوا من ركنه بالأناملِ

وما عقروا بالخيفِ تجرى شعابه … بما ” بذلوه ” من سديسٍ وبازلِ

وأيدى المطايا إذ وقفن عشيّة ً … على عرفاتٍ بعدَ طيِّ المنازلِ

لحبّكِ يا ظباءُ فى باطن الحشا … وإنْ رُغِمَ الواشي، لطيفُ المداخلِ

وما أخلقتْ منه اللَّيالي وإنَّهُ … جديدٌ على مرِّ المدى المتطاولِ

ويعجبنى منك الحديثُ إخالهُ … صحيحاً وإنْ حدَّثَتْنا بالأباطلِ

كأنّي وقد نازعِتني القولَ قاطفٌ … من الصّبحِ نوراً ببعضِ الخمائلِ