ترنمتْ ترنمُّ الأسيرِ – مهيار الديلمي
ترنمتْ ترنمُّ الأسيرِ … ورقاءُ فوقَ ورقٍ نضيرِ
تنطقُ عن قلبٍ لها مكسور … كأنها تخبرُ عن ضميري
لبيكِ يا حزينة َ الصفيرِ … إن استجرتِ فبمستجيرِ
مثلكِ في تبلدِ المهجورِ … قصَّ جناحي زمني فطيري
لكِ الخيارُ أنجدي أو غوري … و حيثما صار هواكِ صيري
و إن أردتِ الأمنَ تجوري … فيممي بغدادَ ثمَّ سيري
أو حومي بربعها المعمورِ … مذ غاب فيه قمري بالنورِ
عسى تقولين لأهل الحورِ … و أوحشتي بعدك للسرورِ