تأمَّلتُ ربعَ المالكيَّة ِ بالحمى – الأبيوردي
تأمَّلتُ ربعَ المالكيَّة ِ بالحمى … فَأَذْرَيْتُ دَمْعِي وَالرَّكائِبُ وُقَّفُ
وأضحى هذيمٌ مسعداً لي على البكا … وَأَمْسى أَبُو المِغْوارِ سَعْدٌ يُعَنِّفُ
وما برحتْ عيني تفيضُ شؤونها … ويُرزمُ نضوي والحمائمُ تهتفُ
فَيا وَيْحَ نَفْسِي لا أَرَى الدَّهْرَ مَنْزِلاً … لعلوة َ إلاّ ظلَّتِ العينُ تذرفُ
ولَوْ دامَ هذا الْوَجْدُ لَمْ تَبْقَ عَبْرَة ٌ … ولوْ أنَّني منْ لجَّة ِ البحرِ أغرفُ
مَرَرْتُ على ذاتِ الأبارِقِ مَوْهِناً يا ضلوعين تلهَّبي في اكتئابِ – الأ خليليَّ إنْ ألوى بيَ الفقرُ لمْ أبلْ سَرى البَرْقُ وَالمُزْنُ مُرْخَى العَزال وسربِ عذارى منْ ربيعة ِ عامرٍ – ال أرضَ العُذيبِ أَما تنفكُّ بارقة ٌ – كَتَمْنا الهَوَى وَكَفَفْنا الحَنِينا هَلْ وَقْفَة ٌ بِجَنوبِ القاعِ تَجْمَعُن