تأمَّلتُ ربعَ المالكيَّة ِ بالحمى – الأبيوردي

تأمَّلتُ ربعَ المالكيَّة ِ بالحمى … فَأَذْرَيْتُ دَمْعِي وَالرَّكائِبُ وُقَّفُ

وأضحى هذيمٌ مسعداً لي على البكا … وَأَمْسى أَبُو المِغْوارِ سَعْدٌ يُعَنِّفُ

وما برحتْ عيني تفيضُ شؤونها … ويُرزمُ نضوي والحمائمُ تهتفُ

فَيا وَيْحَ نَفْسِي لا أَرَى الدَّهْرَ مَنْزِلاً … لعلوة َ إلاّ ظلَّتِ العينُ تذرفُ

ولَوْ دامَ هذا الْوَجْدُ لَمْ تَبْقَ عَبْرَة ٌ … ولوْ أنَّني منْ لجَّة ِ البحرِ أغرفُ