أَنعتُه مُعَصْفَرَ البُرْدَيْنِ – السري الرفاء

أَنعتُه مُعَصْفَرَ البُرْدَيْنِ … أبيضَ صافي حُمْرَة ِ الجَنبينِ

خُلِّفَ شَهْرَيْنِ على الخِلْفَيْنِ … ثم رَعَى بعدَهُما شَهرَيْنِ

فجسمُه شِبرانِ في شِبْرَيْنِ … يا حُسْنَهُو هو صَريعُ الحَيْنِ

تَعرُقُه مُرْهَفَة ُ الحدَّيْنِ … بكَفِّ شاوٍ عَطِرِ الكَفَّيْنِ

واقعة ٌ فيه سِهامُ العَيْنِ … بينَ ذِراعَيْنِ مُفَصَّلَيْنِ

كَسارِقٍ حُدَّ من اليَدَيْنِ … و طَرَفٍ مُستَوقِفِ الطَّرْفَيْنِ

يُريكَ مِرآة ً من اللُّجَيْنِ … مُذْهَبَة َ المَقبَضِ والوَجْهَيْنِ

شَقَّ حشاه عن شَقِيقَتَيْنِ … أُخْتَيْنِ في القَدِّ شَبِيهَتَيْنِ

كما قَرَنْتَ بينَ كَمْأَتَيْنِ … أو كُرَتَيْ مِسْكٍ لَطِيفَتَيْنِ

إن شِينَ ذُو رَوْقَيْنِ نَاجِمَيْنِ … فإنَّه زَيْنٌ بِغَيْرِ شَيْنِ