أَبكيكَ لِلأَيّامِ حينَ تَجَهَّمَت – صريع الغواني
أَبكيكَ لِلأَيّامِ حينَ تَجَهَّمَت … طَلَبي وَلَم يَكُ لي وَراءَكَ مُنجَعُ
قَد كُنتَ لي سَبَباً وَغَيثاً صائِباً … وَيَداً أَضُرُّ بِها العَدوَّ وَأَنفَعُ
فَاِصعَد إِلى الغُرُفاتِ يَومُكَ واقِعٌ … بِالشامِتينَ لِكُلِّ جَنبٍ مَصرَعُ
هَل أَنسَينَكَ وَكَيفَ يَنساكَ اِمرُؤٌ … بِنَوالِ جودِكَ في الحَياةِ يُمَتَّعُ
فَلَئِن سَلَوتُكَ ما جَزَيتُكَ نِعمَةً … وَلَئِن جَزِعتُ لَواجِدٌ مَن يَجزَعُ