أعائدة ٌ تلكَ اللَّيالي بذي الغضى – الأبيوردي

أعائدة ٌ تلكَ اللَّيالي بذي الغضى … أَلا لا وَهَلْ يُثْنَي مِنَ الدَّهْرِ ما مَضى ؟

إِذَا ذَكَرَتْها النَّفْسُ باتَتْ كَأَنَّها … على حدِّ سيفٍ بينَ جنبيَّ ينتضى

فَحِنَّ رُوَيْداً أَيُّها القَلْبُ وَاصْطَبرْ … فلا يدفعُ الأقدارَ سخطٌ ولا رضى

تولّى الصِّبا والمالكيَّة ُ أعرضتْ … وزالَ التَّصابي والشَّبابُ قدِ انقضى