دعِ المخافة َ ، وَ اعلمْ أنَّ صاحبها – محمود سامي البارودي
دعِ المخافة َ ، وَ اعلمْ أنَّ صاحبها … وَإِنْ تَحَصَّنَ لاَ يَنْجُو مِنَ الْغِيَلِ
لَوْ كَانَ لِلْمَرْءِ عِلْمٌ يُسْتَدَلُّ بِهِ … عَلَى الْعَوَاقِبِ، لَمْ يَرْكَنْ إِلَى الْحِيَلِ
رَمَيْتُ فَلَمْ أُصِبْ، وَرَمَتْ فَأَصْم لَيْسَ لِي غَيْرَ ذلكَ الْحَجَرِ الأَسْو قَلْبِي عَلَيْكَ يَرُفُّ – محمود س رُدِّي الْكَرَى لأَرَاكِ فِي أَحْلاَمِهِ مَتَى يَنْقَضِي عُمْرُ الْحَيَاة ِ؛ فَتَ أَرى نَفحة ً دَلَّت على كَبِدى الوَجدا & رَبِّ ، خُذ لِى مِنَ العُيونِ بِحَقِّى & وَاطُولَ شَوْقِي إِلَيْكَ يَا وَطَنُ