بدرٌ تقنَّعَ بالظلا – الواواء الدمشقي
بدرٌ تقنَّعَ بالظلا … مِ على قضيبٍ في كثيبِ
تدعو محاسنه القلو … بَ إلى مشافهة ِ الذُّنوبِ
لعبتْ بمشيتهِ الشما … لُ فجنبتهُ إلى الجنوب
فعلتْ به ريحُ الصبا … ما ليس تفعلُ بالقضيبِ
علقتْ ركائبُ حسنه … بعقولنا عند المغيبِ
وتظلَّمت وجناتُنا … بيد الدُّموع من النَّحِيبِ
وكأنَّما تَشْويشُنا … تشويشُ ألفاظِ المريبِ
تَثنيه من تيهٍ به … أيدي الدلال بلا هُبوبِ
فكأنَّها وكأَنَّه … إن لاحظتْ عينُ الأريبِ
قُبَلُ الرّضا قد نالها الـ … ـمهجورُ من وَصْل الحبيبِ
يا بدرُ بالبدرِ الذي … أطلعتَ من فلكِ الجيوبِ
و بعقربِ الصدغ الذي … زرفنتَ من حسنٍ وطيبِ
تَرْعَى ـ وما استَرْعَيْتُها ـ … ثَمرَ القلوبِ بلا دبيبِ
هَبْ لي مَزَارَكَ في الكَرى … كيما أراكَ بلا رقيبِ
بِنَفْسِيَ مَنْ نَفْسي تَقِلُّ لَهُ فِدى وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ والنُّجُومُ كأَنَّها جَلَّتْ مَحَاسِنُهُ عَنِ التَّشْبِيهِ قالوا جفاكَ الذي تهوى فقلتُ لهمْ : ̵ أشارتْ بأطرافٍ لطافٍ كأنها – الواو ما زال يشربُ شِبهَ ما – الواواء ال لَيْلُ شَعْرٍ مِنْ فَوْقِ صُبْحِ جَبِينٍ وَ منْ شقوتي أني بليتُ بشادنٍ – ال