جَلَّتْ مَحَاسِنُهُ عَنِ التَّشْبِيهِ – الواواء الدمشقي
جَلَّتْ مَحَاسِنُهُ عَنِ التَّشْبِيهِ … فكما اشتهى خلقتْ عليهِ وَفيهِ
وَترى الرياحَ إذا بدا لكَ مقبلاً … بِضَعِيفِ كَرِّ نَسِيمِها تَثْنِيهِ
تتعشقُ الحركاتِ في حركاتهِ … فكأنما بفتونها تغريهِ
وَتَراهُ فَرْداً وَهْوَ زَوْجٌ عِنْدَما … يثنيهِ زهوُ التيهِ أوْ يدنيهِ
إنْ جَارَ قَلْبِي في طَرِيقِ مَوَدَّة ٍ … فَدَلِيلُ حُبِّكَ في الهَوَى يَهْدِيهِ
لاَ خَلَّصَ الرَّحْمنُ قَلْبَ مَوَدَّتي … مَا دُمْتُ حَيّاً مِنْ يَدَيْ مُحْيِيهِ
بِنَفْسِيَ مَنْ نَفْسي تَقِلُّ لَهُ فِدى وَلَقَدْ ذَكَرْتُكِ والنُّجُومُ كأَنَّها جَلَّتْ مَحَاسِنُهُ عَنِ التَّشْبِيهِ قالوا جفاكَ الذي تهوى فقلتُ لهمْ : ̵ أشارتْ بأطرافٍ لطافٍ كأنها – الواو ما زال يشربُ شِبهَ ما – الواواء ال لَيْلُ شَعْرٍ مِنْ فَوْقِ صُبْحِ جَبِينٍ وَ منْ شقوتي أني بليتُ بشادنٍ – ال