يا دارُ أقوتْ بجانبِ اللببِ – جرير
يا دارُ أقوتْ بجانبِ اللببِ … بينَ تلاعِ العقبقِ فالكثبِ
حيثُ استفرتْ نواهمُ فسقوا … صوبَ غمامٍ مجلجلٍ لجبِ
لمْ تتلفعْ بفضلِ مئزرها … دعدٌ لمْ تغذَ دعدُ بالعلبِ
هاجَ الهَوَى وَضَمِيرَ الحَاجَة ِ الذِّك لمْ أرَ مثلكِ يا أمامَ خليلاَ – جر زارَ الفَرَزْدَقُ أهْلَ الحِجازِ – سَرَتِ الهُمُومُ فَبِتْنَ غَيرَ نِيَامِ، إذا ما بتَّ بالربعيَّ ليلاً – جرير ألا حَيّ رَهْبَى ، ثمّ حَيّ المَطَالِيَا ما بَالُ جَهْلِكَ بَعدَ الحِلمِ وَالدِّي أمسَى فُؤادُكَ ذا شُجُونٍ مُقْصَدَا،