وللهِ عندي في الإسارِ وغيرهِ – أبو فراس الحمداني
وللهِ عندي في الإسارِ وغيرهِ … مَوَاهِبُ، لَمْ يُخصَصْ بها أحدٌ قَبلي
حللتُ عقوداً ، أعجزَ الناسَ حلها، … وَما زَالَ عَقدي لا يُذَمّ وَلا حَلِّي
إذَا عَايَنَتْني الرّومُ كَفّرَ صِيدُهَا، … كأنّهُمُ أسرَى لَدَيّ وَفي كَبْلي
وَأُوسَعُ، أيّاً مَا حَلَلْتُ، كَرَامَة ً، … كأنني منْ أهلي نقلتُ إلى أهلي
فقلْ لبني عمي ، وأبلغْ بني أبي : … بِأنيَ في نَعْمَاءَ يَشْكُرُهَا مِثْلي
وَمَا شَاءَ رَبي غَيرَ نَشْرِ مَحَاسِني، … وأن يعرفوا ما قد عرفتُ منَ الفضلِ