مَيّاسُ قُل لي أَينَ أَنتَ مِنَ الوَرى – صريع الغواني
مَيّاسُ قُل لي أَينَ أَنتَ مِنَ الوَرى … لا أَنتَ مَعلومٌ وَلا مَجهولُ
لَو كُنتَ مَجهولاً جَعَلتُكَ مُعلَماً … أَو كُنتَ مَعلوماً لَغالَكَ غولُ
أَمّا الهِجاءُ فَدَقَّ عرِضُكَ دونَهُ … وَالمَدحُ عَنكَ كَما عَلِمتَ جَليلُ
فَاِذهَب فَأَنتَ طَليقُ عِرضِكَ إِنَّهُ … عِرضٌ عَزَزتَ بِهِ وَأَنتَ ذَليلُ
هَلّا بَكَيتَ ظَعائِناً وَحُمولا – وَراضي القَلبِ غَضبانِ اللِسانِ – لَم أَصحُ مِن لَذَّةٍ لا لا وَلا طَرَبٍ لايَنتُها بِاِختِلاسِ اللَحظِ فَاِنخَشَع إِذا اِلتَقَينا مَنَعنا النَومَ أَعيُنَن أَهلَ الصَفاءِ نَأَيتُم بَعدَ قُربِكُمُ تَحَمَّلتُ هَجرَ الشادِنِ المُتَدَلِّلِ أَجَدُّكِ ما تَدرينَ أَن رُبَّ لَيلَةٍ &