أَجَدُّكِ ما تَدرينَ أَن رُبَّ لَيلَةٍ – صريع الغواني
أَجَدُّكِ ما تَدرينَ أَن رُبَّ لَيلَةٍ … كَأَنَّ دُجاها مِن قُرونِكِ يُنشَرُ
صَبَرتُ لَها حَتّى تَجَلَّت بِغُرَّةٍ … كَغُرَّةِ يحيى حينَ يُذكَرُ جَعفَرُ
هَلّا بَكَيتَ ظَعائِناً وَحُمولا – وَراضي القَلبِ غَضبانِ اللِسانِ – لَم أَصحُ مِن لَذَّةٍ لا لا وَلا طَرَبٍ لايَنتُها بِاِختِلاسِ اللَحظِ فَاِنخَشَع إِذا اِلتَقَينا مَنَعنا النَومَ أَعيُنَن أَهلَ الصَفاءِ نَأَيتُم بَعدَ قُربِكُمُ تَحَمَّلتُ هَجرَ الشادِنِ المُتَدَلِّلِ أَجَدُّكِ ما تَدرينَ أَن رُبَّ لَيلَةٍ &