مرآة الرأس – أدونيس
( سايَرْتُهُ ، رصدتُهُ
غلغلتُ في جفونِه
أيقظتُ كلّ شهوتي هجمتُ واحترزْتُهُ…
وجئتُ.
كانتْ زوجتي نَوارْ
تفتحُ باب الدارْ:
أوحَشْتَني، أطلتَ، كيفَ؟
أبْشري ،
جئتكِ بالدهر، بمال الدّهرْ
من أينَ ، كيفَ ، أينْ ؟
برأسهِ…
الحسينْ؟
ويلَك ، يومَ الحشرْ
ويلَك لن يجمعني طريقٌ أو حلمٌ أو نومْ
إليك ، بعدَ اليومْ …)
وهاجَرتْ نَوارْ.