ما ذاتُ أرواقٍ تصدى لجؤذرٍ – جرير
ما ذاتُ أرواقٍ تصدى لجؤذرٍ … بحيثُ تلاقى عازبٌ فالأواعسُ
بأحْسَنَ مِنْهَا يَوْمَ قالَتْ: ألا ترَى … لَمنْ حَوْلَنَا فِيهِمْ غَيْورٌ وَنَافِسُ
تَر ثَمّ شِرْباً بَارِداً لا يَنَالُهُ، … عَلى هَوْلِهِ، إلاّ رَدٍ أوْ مُخَالِسُ
بني مالكٍ لا يردكمْ حينُ قينكمْ … فيَقبِسَكُمْ مِن حرّ نَارِي قابِسُ
و إياكمُ والقينَ لا يشأمنكمْ … كما كانَ مشوؤماً لذبيانَ داحسِ
بني مالكٍ فاتَ الفرزدقُ مجدنا … و ماتَ ابنُ ليلى وهوَ منْ ذاكَ يائشُ
فما زالَ معقولاً عقالٌ عن العلى … وَمازَالَ مَحبُوساً عنِ المجدِ حابِسُ