لو كنت في الثأر الذي كنت طالبا
لَوْ كُنْتُ في الثأرِ الذي كنتَ طَالِباً ... كَفِتْيَانِ عَبْسٍ أوْ شَبابِ صُباحِ
لأذهَبتُ عنك الخزْيَ في كلّ مَشهَدٍ، ... وَأصْبَحتَ لا يَلْحَى فَعالكَ لاحِ
وَآخِرُ مَا ألْقَتْ يَداكَ بِهَذِهِ ... وَنَحّاكَ إذْ حَاوَلْتَ أمْرَكَ نَاحِ
وَما كانَ إنْ لمْ يأخذِ الحقَّ مِنْهُمُ ... جِرَاحٌ عَلى مَقْصُوصَةٍ بِجِرَاحِ