للَّهِ نهرٌ ما رأيتُ جَمالَهُ
للَّهِ نهرٌ ما رأيتُ جَمالَهُ ... إلا ذكرتُ لَدَيهِ نهرَ الكوثرِ
و الشمسُ قد ألقتْ عليهِ رداءها ... فَتراهُ يرفلُ في قميصٍ أصفرِ
والطيرُ قد غَنَّتْ لشطحِ رواقصٍ ... فوقَ الغديرِ جررنَ ثوبَ تبخترِ
و كأنما أيدي الربيعِ عشية ً ... حلينَ لباتِ الغصونِ بجوهرِ
و كأنَّ خضرَ ثمارهِ وبياضهُ ... ثغرٌ تبسمَ تحتَ خدَّ معذرِ