إليكُمْ يحنُّ القَلْبُ في كلّ ساعة ٍ – ابن سهل الأندلسي

إليكُمْ يحنُّ القَلْبُ في كلّ ساعة ٍ … ونَحْوَ مغانِيكُمْ تَلَفّتَ ناظِري

وما عرضتْ لي خطرة ٌ مذ بعدتمُ … فَلَمْ يكُ إلاّ نحوكم عفو خاطري

و إني لخفاقُ الفؤادِ كما بدا … نَسيمُكُمُ مِنْ نحوِ سلعٍ وحاجرِ

و لله ما يبديهِ جدُّ حديثكمْ … بقلبيَ من سرّ الهوى في محاجري

ألا يا سقى اللَّهُ الجزيرة َ إنّها … لأهلٌ لأن تُسقى بِدَرِّ المواطِرِ

ولمْ لا وقد حازَتْ من الفضل جملة ً … يُقَصّرُ عَنْ أوصافِها كلُّ شاعرِ