لا تحسبي سبسبَ العراقِ – جرير
لا تحسبي سبسبَ العراقِ … وَنَغَضَانَ القُلُصِ المَنَاقي
كأنما يرقينَ في مراقي … نَوْمَ الضّحَى وَاضِعَة َ الرِّوَاقِ
هانَ على ذاتِ الحشا الخفاقِ … ما لقيتْ نفسي منَ الاشفاقِ
و ما تلاقى قدمي وساققى … منَ الحفا وعدمِ السواقِ
جَارِيَة ٌ مِنْ ساكِني الأسْوَاقِ، … لَبّاسَة ٌ للقُمُصِ الرّقَاقِ
أبْغَضُ ثَوْبَيْهَا إلَيْهَا البَاقي، … تأكلُ منْ كيسِ امريءٍ وراقِ
قدْ وثقتْ إنْ ماتَ بالنفاقِ … فهوْ عليها هينُ الفراقِ
تضحكُ عنْ ذي أشرٍ براقِ … كالأقْحُوَانِ اهْتَزّ في البِرَاقِ
ذكرتَ ثرى نواظرَ والخزامى َ – جرير بَانَ الخَلِيطُ غَداة َ الجِنَابِ، ̵ أجِدكَ لا يَصْحُو الفُؤادُ المُعَلَّلُ، أُمَامَة ُ لَيْسَتْ للّتي شَاعَ سِرُّهَا بَانَ الخَليِطُ فَوَدّعُوا بِسَوادِ، أتَنسَى يَوْمَ حَوْمَلَ وَالدَّخولِ، فَوَرِسُ قَيْسٍ يَمْنَعُونَ حِماُهُمُأزُ مَتى كَانَ الخَيَامُ بذي طُلُوحٍ؛ –