قبولكَ رَيْعانُ الشّبابِ، فلا ولّى – ابن سهل الأندلسي

قبولكَ رَيْعانُ الشّبابِ، فلا ولّى … وبِشرُك كالبُشرى على النعيِ أو أحلى

تنيرُ لمستهدٍ وتعصمُ خائفاً … فحيناً ترى شمساً ، وحيناً ترى ظلاَّ

برعتَ أبا بكرٍ فلستَ بمرتضٍ … رويتهمْ شمساً ولا طلهم وبلا

وَلا خَبَّهُمْ مَشْياً، ولا جِدَّهم ونًى … ولا سيفَهُم سوطاً، ولا تاجَهم نَعلا

إذا نحنُ مثلناكَ بالشهبِ أطرقتْ … حياءً وقالتْ : بل لهُ المثلُ الأعلى

وبَيْنَ العوالي واليراعِ أُخوَّة ٌ … وفيتَ لها الشكلُ لا يقلعُ الشكلا

سأشْكُرُ ما أوْلَيْتَني ولو کنَّني … سكَتُّ لكانَتْ حالتي منطقاً فَصْلا

وما الروضُ غضّاً للسحابِ بشاكرٍ … ولَكِنَّهُ بالحقِّ يكتبُ ما أمْلى