عجبت إلى قيس تضاغى كلابها – الفرزدق
عَجِبْتُ إلى قَيْسٍ تَضَاغَى كِلابُها … وَهُنّ على الأذْقَانِ تَحتَ لَباني
لَعَمْرُكَ مَا أدْرِي أطالِبُ سَالِمٍ … إلى اللّؤمِ أدْنَى أمْ أبُو ابنِ دُخَانِ
لَئِيمانِ، كانَا مَوْلَيَيْنِ، كِلاهُمَا … ذَلِيلٌ، غَداةَ الرّوعِ وَالحَدَثَانِ
وَهَبْتُ بَني بَدْرٍ لأسْمَاءَ، بَعدَما … جَرَتْ فَوْقَهُ رِيحَانِ يَخْتَلِفَانِ
إذا ما حَلَلْنَا حَلّ مَنْ كانَ خَلفَنا، … وَيَتْبَعُنَا، إنْ نَظعَنِ، الثّقَلانِ
أنَا ابنُ بَني سَعْدٍ تكونُ، إذا ارْتمَى … بقَيْسٍ لغارَيْ خِندِفَ، الرَّحَوَانِ
إذا وَلَجَتْ قَيسٌ تِهَامَةَ قُرّرُوا … بِهَا وَبِنَجْدٍ، هُمْ عَبيدُ هَوَانِ