طافَ الخَيالُ وَأينَ مِنكَ لِمَامَا، – جرير

طافَ الخَيالُ وَأينَ مِنكَ لِمَامَا، … فَارْجِعْ لِزَوْرِكَ بالسّلامِ سَلامَا

فلقدْ أنى لكَ أنْ نودعَ خلة ً … فَنِيَت، وَكانَ حِبالُها أرْمَامَا

فَلَئِنْ صَدَرْتَ لتَصْدُرَنّ بحَاجَة ٍ؛ … وَلَئِنْ سُقِيتَ لَطَالَ ذا تَحْوَامَا

يا عَبْدَ بَيْبَة َ ما عَذِيرُكَ مُحْلباً … لتصيبَ عرة ً مجربِ وتلاما

نبئتُ مجاشعاً أنكروا … شَعَراً تَرَادَفَ حَاجِبيْهِ، تُؤامَا

يا ثَلْطَ حَامِضَة ٍ تَرَوَّحَ أهْلُهَا … عَنْ مَاسِطٍ، وَتَنَدّتِ القُلاّمَا

أُنْبِئْتُ أنّكَ يا ابنَ وَرْدَة َ آلِفٌ … لبني حدية َ مقعداً ومقاما

وَإذا انتَحَيْتُكُمُ جَمِيعاً كنتُمُ … لا مُسْلِمِينَ، وَلا عَليّ كِرَامَا

وَلَقَدْ لَقِيتَ مَؤونَة ً مِنْ حَرْبِنَا، … نَزَلَتْ عَلَيْكَ وَألْقَتِ الأجْرَامَا

وَلَقَدْ أصَابَ بَني حُدَيّة َ نَاطِحٌ … و لقدْ نعثتُ على َ البعيثِ غراما