صككت على سليمان بن وهب – البحتري

صَكَكْتَ على سُلَيمانَ بنِ وَهْبٍ … أبَا حَسَنٍ، بديوَانِ البرِيدِ

وَآلُ أبي الوَزِيرِ رَغَوْتَ فيهِمْ … رُغَاءَ البَكْرِ، في وَادي ثَمُودِ

وأما أحمد بن أبي دؤاد … فقد أيتمت منه أبا الوليد

فشد الله من بغداد ركناً … وسلم منك أولاد الرشيد

وكل مديحة لك في أناس … فإن مصيرها: يا عين جودي

وَأيّةُ نِعْمَةٍ لَمْ تُرْمَ فيها … بشُؤمٍ مِنْكَ، يَثْلِمُ في الحَديدِ

حَنَانَيْكَ ارْحَمِ الشّعَراءَ وَامنُنْ … عَلَيْهِمْ باجْتِنابِ أبي سَعيدِ