شوقي إليك نفى لذيذ هجوعي – المتنبي

شَوْقي إلَيكَ نَفَى لَذيذَ هُجُوعي … فَارَقْتَني وأقَامَ بَينَ ضُلُوعي

أوَمَا وَجَدْتُمْ في الصّراةِ مُلُوحَةً … مِمّا أُرَقْرِقُ في الفُراتِ دُمُوعي

ما زِلْتُ أحذَرُ مِنْ وَداعِكَ جاهِداً … حتى اغْتَدَى أسَفي على التّوْديعِ

رَحَلَ العَزاءُ برِحْلَتي فكأنّمَا … أتْبَعْتُهُ الأنْفَاسَ للتّشْييعِ