خلتْ منك أيّام الشبيبة فاعمرها – عبدالجبار بن حمديس

خلتْ منك أيّام الشبيبة فاعمرها … وماتت لياليها من العُمر فانشرها

وهذا لَعَمْرِي كلّهُ غيرُ كائنٍ … فأُخْرَاكَ وَاصِلْها ودنياك

أرى لك نفساً في هواكَ مقيمة ً … وقد طالَ ذا منها، لكَ الويل، فاقصرها

وكم سيّئاتٍ أُحْصِيتْ فَنسيتَها … وأنْتَ متى تقرأ كتابَكَ تذْكرها

فيا ربّ إني في الخضوع لقائلٌ: … ذنوبي عيُوبي يَوْمَ ألقاك فاسترها