جاءتْ بنو نمرٍ كأنَ عيونهمْ – جرير
جاءتْ بنو نمرٍ كأنَ عيونهمْ … جمرُ الغضا بتدريءٍ وظلامِ
لما رأيتُ جموعهمُ قدْ أثعلتْ … أيقنتُ أنْ ليستْ بدارِ مقامِ
فكررتُ محمية ً وراءَ ذماركمْ … إنّ الكَرِيمَ، عَنِ الذِّمَارِ، مُحامي
إذْ لا يذودُ عنِ الحمى َ متوكلٌ … رُمِيَتْ يَدَاهُ بِفَالِجٍ وَجُذَامِ
ما بالٌ شِرْب بَني الدَّلَنْطَى ثابِتاً، سَمَتْ ليَ نَظْرَة ٌ، فَرَأيتُ بَرقاً إنَّ الذي بعثَ محمداً – جرير يُعَافي الله بَعْدَ بَلاءِ سَوْء، – وَلَقَدْ رَحَلْتُ إلَيكُمُ عِيدِيّة ً بَاتَ هِلالٌ بِالخضَارِمِ مُوجِفاً، R حَيِّ الهِدَمْلَة َ وَالأنْقَاء وَالجَرَ حَيِّ الهِدَملَة َ مِنْ ذاتِ المَوَاعِيس