إني لوصالٌ بغيرِ شناءة ٍ – جرير
إني لوصالٌ بغيرِ شناءة ٍ … و إنيَّ لباقي الحقدِ مستحوذٌ صرمي
وَمُحْتَمِلٌ ضِغْناً عَليّ، وَلمْ يكُنْ … ليَبْلُغَ جَهلي إنْ جَهِلتُ وَلا حلمي
وَيَأبَى غُوَاة ُ النّاسِ إلاّ تَوَافُداً … عَليّ وَيَأبَى أنْ يَرِقّ لهمْ عَظْمي
وَما زِلْتَ يا خِنزِيرَ تَغلِبَ جاحِراً … بمنزلة ٍ يحمي عليكَ ولا تحمي
و إنكَ لوْ ترمي تميماً لفللتْ … نِصَالَ مَرَامِيكَ الجبالُ التي تَرمي
و إني لمهدٍ للأخيطلِ صكة ً … تَدُقّ حِيالَ النّاظِرَينِ منَ الخَطْمِ
كَذَبْتَ لَقد قُدْنا الخَميسَ وَناقلتْ … بنا الخيلُ وَرْداً في الخميسِ وَفي الدهْمِ
ذكرتَ ثرى نواظرَ والخزامى َ – جرير بَانَ الخَلِيطُ غَداة َ الجِنَابِ، ̵ أجِدكَ لا يَصْحُو الفُؤادُ المُعَلَّلُ، أُمَامَة ُ لَيْسَتْ للّتي شَاعَ سِرُّهَا بَانَ الخَليِطُ فَوَدّعُوا بِسَوادِ، أتَنسَى يَوْمَ حَوْمَلَ وَالدَّخولِ، فَوَرِسُ قَيْسٍ يَمْنَعُونَ حِماُهُمُأزُ مَتى كَانَ الخَيَامُ بذي طُلُوحٍ؛ –