أيا مَن زَرَعتُ لَهُ في الفُؤا – أبو الفضل بن الأحنف
أيا مَن زَرَعتُ لَهُ في الفُؤا … دِ حُبّاً حَديثاً وحُبّاً قَديمَا
هَجَرْتُكَ لمّا رَأيتُ الجَفَا … وإن كانَ هَجرُكَ عندي عَظيمَا
وصبّرتُ نفسي فلمّا رأيـ … ـتُ أنّ التّصَبُّرَ لَنْ يَستَقِيمَا
وَضَعْتُ لكَ الخَدَّ فَوْقَ التُّرَا … بِ إنّي أرى ذاك غُنماً جسيما
وكم قد ذَكَرْتُكَ في لَيلَة ٍ … فبتُّ لذكراك ارعى النجوما
وذا ما تشكّرت فيك الوشا … ة َ فاضت لذاك دموعي سجوما
ولو كنتُ أعطى الذي أشتهي … لكنتُ الصّحيحَ وكنتَ السّقيمَا