ألم ترني ناديت سلما ودونه – الفرزدق
ألمْ تَرَني نادَيتُ سَلْماً، ودُونَهُ … من الأرْضِ ما يُنضِي البِغالَ النّوَاجيَا
فَقُلتُ لَهُ: هَبْ لي ابنَ أُمّي فلا أرَى … على الدّهرِ يا سَلْمَ المَكارِمِ بَاقِيا
فقالَ: نَعَمْ خُذْهُ، فَما أقبَلتْ بهِ … يَمِينيَ حَتى أصرَخَتْهَا شِمَالِيَا