ألا ياعفيفَ الدينِ هل أنتَ مخبري – ابن عنين

ألا ياعفيفَ الدينِ هل أنتَ مخبري … بمشكلة ٍ لا يَغمِزُ العَجْمُ عُودَها

بمثقلة ٍ حملاً إِذا مابناتُها … مرتها أ’ارتها الغواني نهودها

كأنَّ أليمَ الهجرِ أجرى دموعَها … ففاضتْ وأذكى فيحشاها وقودها

تباري ثقالَ المعصراتِ بدرها … فما تركتْ للسحبِ إِلا رُعودَها

ألا سقيّاني فالظلامُ قد انجلى … وأَبدتْ تَباشير الصباحِ عَمودَها

سَلافاً كأنَّ المسكَ كانَ لِدَنّها … خِتاماً وماءَ الوردِ روَّى صَعيدَها