يا مخجلَ الغيثِ المُلِثّ إِذا همى – ابن عنين
يا مخجلَ الغيثِ المُلِثّ إِذا همى … ومُهَجّنَ البحرِ المحيطِ إِذا طَما
أنتَ الذي ما زالَ واضحُ رأيهِ … كالصبحِ إِنْ ليلُ الحوادثِ أظلما
ياكعبة َ الفضلِ الذي ناديتهُ … بالحجّ أقدِمني إِليها مُحرِما
ما كانَ برقكّ خلّباً إذ شمتهُ … فعلامَ بتُّ وقد همى أشكو الظما
حاشا لمجدكَ أن ألوذَ بظله … وأكونَ في أتباعهِ صلة ً لما
ما قطَّبتْ لي لي حاجباكَ فليتني … أدري وقيتُ الذمَّ لم عبساها
ومراميَ الأقصى يراهُ سماحكم … سهلاً وإقتاري يراهُ مغنما