أعض حمي ساقه السيف بعدما – الفرزدق

أعَضَّ حُمَيٌّ ساقَهُ السّيفَ بَعدَمَا … رَأى الموْتَ يغشى وَاسِطَ الرّحل رَاكبُهْ

وَوَالله مَا أدْرِي أجُبْنٌ بِجَنْدَلٍ … عَنِ العَودِ أمْ أعيَتْ عَليهِ مضَارِبُهْ

كِلا السّيْفِ والعَظْمِ الذي ضَرَبَا به … إذا التَقَيَا في السّاقِ أوْهَاهُ صَاحبُهْ