أبا بكرٍ أَسَأْتَ الظَّنَّ فيمَن – السري الرفاء

أبا بكرٍ أَسَأْتَ الظَّنَّ فيمَن … سَجِيَّتُه التَّمَنُّعُ والخِلافُ

و خِفْتَ عليه في الخَلَواتِ مني … و لم تَكُ بينَنا حالٌ تُخافُ

جَفَوْتُ من الصِّبا ما ليسَ يُجفى … و عِفْتُ من الهَوى ما لا يُعافُ

فلو أني هَمَمْتُ بِقُبحِ فِعْلٍ … لدَى الإغفاءِ أيقَظَني العَفافُ