و نَدمانٍ دعَوْتُ إلى العُقارِ – السري الرفاء
و نَدمانٍ دعَوْتُ إلى العُقارِ … و قد فضحَ الدُّجى ضَوْءَ النَّهارِ
فقلتُألا تقومُ إلى عروسٍ … أَتتْ في حُلَّة ٍ من جُلَّنارِ
فقامَ وفي جوارحِه فُتورٌ … و في أجفانِه سِنَة ُ الخُمارِ
و مُقلتُه تخبِّرُ مَنْ رَآها … بما سَرَقَتْه من لونِ العُقارِ