ما أرضى بنصحِ بني كليبٍ – جرير
ما أرضى بنصحِ بني كليبٍ … و ما أنا عنْ عريفهمُ براضي
و ما أنسى َ ضيعهمُ بحجرٍ … وَبالقَصَباتِ مَحبِسَهُمْ مَخاضِي
وَلَوْ شَاء الأطِبّة ُ أخْبَرُوني … بِداءٍ في قُلُوبِهِم المِرَاضِ
و كمْ دافعتُ منْ خطلٍ ظلومٍ … وَأشوسَ في الحكومة ِ ذي اعترَاضِ
شَديدٌ مِنْ وَرَائِهِمُ ضَرِيرِي، … بطيءٌ بعدَ مرتيَ انتفاضي
ألا حَيّ رَهْبَى ، ثمّ حَيّ المَطَالِيَا فِدى ً لِبَني سَعْدِ بنِ ضَبّة َ خالَتي لَوْلا ابنُ حَكّامِ وَأشْرَافَ قَوْمِهِ، أعاذلَ ما بالي أرى الحيَّ ودعوا – يا تَيْمُ ما القارُونَ في شِدّة ِ القِرَ تَضِجُّ رَبْداءُ مِنَ الخُطّابِ، – سَرَتِ الهُمُومُ فَبِتْنَ غَيرَ نِيَامِ، ألَمْ تَرَ أنّ الجَهْلَ أقْصَرَ باطِلُهْ