كلمات

klmat.com

أعلن هنا Keeta حمل تطبيق التوصيل كيتا Fast link in bio free

فراق ومن فارقت غير مذمم – المتنبي


فِراقٌ وَمَنْ فَارَقْتُ غَيرُ مُذَمَّمِ ... وَأَمٌّ وَمَنْ يَمّمْتُ خيرُ مُيَمَّمِ

وَمَا مَنزِلُ اللّذّاتِ عِندي بمَنْزِلٍ ... إذا لم أُبَجَّلْ عِنْدَهُ وَأُكَرَّمِ

سَجِيّةُ نَفْسٍ مَا تَزَالُ مُليحَةً ... منَ الضّيمِ مَرْمِيّاً بها كلّ مَخْرِمِ

رَحَلْتُ فكَمْ باكٍ بأجْفانِ شَادِنٍ ... عَلَيّ وَكَمْ بَاكٍ بأجْفانِ ضَيْغَمِ

وَمَا رَبّةُ القُرْطِ المَليحِ مَكانُهُ ... بأجزَعَ مِنْ رَبّ الحُسَامِ المُصَمِّمِ

فَلَوْ كانَ ما بي مِنْ حَبيبٍ مُقَنَّعٍ ... عَذَرْتُ وَلكنْ من حَبيبٍ مُعَمَّمِ

رَمَى وَاتّقى رَميي وَمن دونِ ما اتّقى ... هوًى كاسرٌ كفّي وقوْسي وَأسهُمي

إذا ساءَ فِعْلُ المرْءِ ساءَتْ ظُنُونُهُ ... وَصَدَقَ مَا يَعتَادُهُ من تَوَهُّمِ

وَعَادَى مُحِبّيهِ بقَوْلِ عُداتِهِ ... وَأصْبَحَ في لَيلٍ منَ الشّكّ مُظلِمِ

أُصَادِقُ نَفسَ المرْءِ من قبلِ جسمِهِ ... وَأعْرِفُهَا في فِعْلِهِ وَالتّكَلّمِ

وَأحْلُمُ عَنْ خِلّي وَأعْلَمُ أنّهُ ... متى أجزِهِ حِلْماً على الجَهْلِ يَندَمِ

وَإنْ بَذَلَ الإنْسانُ لي جودَ عابِسٍ ... جَزَيْتُ بجُودِ التّارِكِ المُتَبَسِّمِ

وَأهْوَى مِنَ الفِتيانِ كلّ سَمَيذَعٍ ... نَجيبٍ كصَدْرِ السّمْهَريّ المُقَوَّمِ

خطتْ تحتَهُ العيسُ الفلاةَ وَخالَطَتْ ... بهِ الخَيلُ كَبّاتِ الخميسِ العرَمرَمِ

وَلا عِفّةٌ في سَيْفِهِ وَسِنَانِهِ ... وَلَكِنّهَا في الكَفّ وَالطَّرْفِ وَالفَمِ

وَمَا كُلّ هَاوٍ للجَميلِ بفاعِلٍ ... وَلا كُلّ فَعّالٍ لَهُ بِمُتَمِّمِ

فِدىً لأبي المِسْكِ الكِرامُ فإنّهَا ... سَوَابِقُ خَيْلٍ يَهْتَدينَ بأدْهَمِ

أغَرَّ بمَجْدٍ قَدْ شَخَصْنَ وَرَاءَهُ ... إلى خُلُقٍ رَحْبٍ وَخَلْقٍ مُطَهَّمِ

إذا مَنَعَتْ منكَ السّياسةُ نَفْسَها ... فَقِفْ وَقْفَةً قُدّامَهُ تَتَعَلّمِ

يَضِيقُ على مَن راءَهُ العُذْرُ أن يُرَى ... ضَعيفَ المَساعي أوْ قَليلَ التّكَرّمِ

وَمَن مثلُ كافورٍ إذا الخيلُ أحجَمَتْ ... وَكانَ قَليلاً مَنْ يَقُولُ لها اقدِمِي

شَديدُ ثَباتِ الطِّرْفِ والنقعُ وَاصِلٌ ... إلى لهَوَاتِ الفَارِسِ المُتَلَثِّمِ

أبا المسكِ أرْجو منك نصراً على العِدى ... وآمُلُ عِزّاً يخضِبُ البِيضَ بالدّمِ

وَيَوْماً يَغيظُ الحاسِدينَ وَحَالَةً ... أُقيمُ الشّقَا فِيها مَقامَ التّنَعّمِ

وَلم أرْجُ إلاّ أهْلَ ذاكَ وَمَنْ يُرِدْ ... مَوَاطِرَ من غَيرِ السّحائِبِ يَظلِمِ

فَلَوْ لم تكنْ في مصرَ ما سرْتُ نحوَها ... بقَلْبِ المَشُوقِ المُستَهامِ المُتَيَّمِ

وَلا نَبَحَتْ خَيلي كِلابُ قَبَائِلٍ ... كأنّ بها في اللّيلِ حَمْلاتِ دَيْلَمِ

وَلا اتّبَعَتْ آثَارَنَا عَينُ قَائِفٍ ... فَلَمْ تَرَ إلاّ حافِراً فَوْقَ مَنْسِمِ

وَسَمْنَا بها البَيْدَاءَ حتى تَغَمّرَتْ ... من النّيلِ وَاستَذرَتْ بظلّ المُقَطَّمِ

وَأبْلَجَ يَعصِي باختِصاصي مُشِيرَهُ ... عَصَيْتُ بقَصْدِيهِ مُشيرِي وَلُوَّمي

فَسَاقَ إليّ العُرْفَ غَيرَ مُكَدَّرٍ ... وَسُقْتُ إلَيْهِ الشكرَ غيرَ مُجَمجَمِ

قدِ اخترْتُكَ الأملاكَ فاخترْ لهمْ بنا ... حَديثاً وَقد حكّمتُ رَأيَكَ فاحكُمِ

فأحْسَنُ وَجهٍ في الوَرَى وَجهُ مُحْسِنٍ ... وَأيْمَنُ كَفٍّ فيهِمِ كَفُّ مُنعِمِ

وَأشرَفُهُمْ مَن كانَ أشرَفَ هِمّةً ... وَأكثرَ إقداماً على كلّ مُعْظَمِ

لمَنْ تَطْلُبُ الدّنْيا إذا لم تُرِدْ بها ... سُرُورَ مُحِبٍّ أوْ مَساءَةَ مُجرِمِ

وَقَدْ وَصَلَ المُهْرُ الذي فوْقَ فَخْذِهِ ... منِ اسمِكَ ما في كلّ عنقٍ وَمِعصَمِ

لكَ الحَيَوَانُ الرّاكبُ الخَيلَ كلُّهُ ... وَإنْ كانَ بالنّيرانِ غيرَ موَسَّمِ

وَلَوْ كنتُ أدرِي كم حَياتي قَسَمتُها ... وَصَيّرْتُ ثُلثَيها انتِظارَكَ فاعْلَمِ

وَلَكِنّ ما يَمضِي منَ الدّهرِ فائِتٌ ... فَجُدْ لي بخَطّ البادِرِ المُتَغَنِّمِ

رَضِيتُ بمَا تَرْضَى بهِ لي مَحَبّةً ... وَقُدْتُ إلَيكَ النّفسَ قَوْدَ المُسَلِّمِ

وَمِثْلُكَ مَن كانَ الوَسيطَ فُؤادُهُ ... فَكَلّمَهُ عَنّي وَلَمْ أتَكَلّمِ

التعليقات (0)

لا يوجد تعليقات حالياً

أضف تعليق

كلمات قسم المتنبي

أَمُعَفِّرَ اللَيثِ الهِزَبرِ بِسَوطِهِ – المتنبي

أَمُعَفِّرَ اللَيثِ الهِزَبرِ بِسَوطِهِ … لِمَنِ اِدَّخَرتَ الصارِمَ المَصقولا وَقَعَت عَلى الأُردُنِّ مِنهُ بَلِيَّةٌ … نُضِدَت بِها هامُ الرِفاقِ تُلولا وَردٌ إِذا وَرَدَ البُحَيرَةَ شارِباً … وَرَدَ الفُراتَ زَئيرُهُ وَالنيلا مُتَخَضِّبٌ بِدَمِ الفَوارِسِ لابِسٌ … في غيلِهِ مِن لِبدَتَيهِ غيلا ما قوبِلَت...

أريك الرضى لو أخفت النفس خافيا – المتنبي

أُرِيكَ الرّضَى لوْ أخفَتِ النفسُ خافِيا … وَمَا أنَا عنْ نَفسي وَلا عنكَ رَاضِيَا أمَيْناً وَإخْلافاً وَغَدْراً وَخِسّةً … وَجُبْناً، أشَخصاً لُحتَ لي أمْ مخازِيا تَظُنّ ابتِسَاماتي رَجاءً وَغِبْطَةً … وَمَا أنَا إلاّ ضاحِكٌ مِنْ رَجَائِيَا وَتُعجِبُني رِجْلاكَ في النّعلِ، إنّني …...

كفى بك داء أن ترى الموت شافيا – المتنبي

كفى بكَ داءً أنْ ترَى الموْتَ شافِيَا … وَحَسْبُ المَنَايَا أنْ يكُنّ أمانِيَا تَمَنّيْتَهَا لمّا تَمَنّيْتَ أنْ تَرَى … صَديقاً فأعْيَا أوْ عَدُواً مُداجِيَا إذا كنتَ تَرْضَى أنْ تَعيشَ بذِلّةٍ … فَلا تَسْتَعِدّنّ الحُسامَ اليَمَانِيَا وَلا تَستَطيلَنّ الرّماحَ لِغَارَةٍ … وَلا تَستَجيدَنّ...

أوه بديل من قولتي واها – المتنبي

أوْهِ بَدِيلٌ مِنْ قَوْلَتي وَاهَا … لمَنْ نَأتْ وَالبَديلُ ذِكْراهَا أوْهِ لِمَنْ لا أرَى مَحَاسِنَها … وَأصْلُ وَاهاً وَأوْهِ مَرْآهَا شَامِيّةٌ طَالَمَا خَلَوْتُ بهَا … تُبْصِرُ في ناظِري مُحَيّاهَا فَقَبّلَتْ نَاظِري تُغالِطُني … وَإنّمَا قَبّلَتْ بهِ فَاهَا فَلَيْتَهَا لا تَزَالُ آوِيَةً …...

لئن تك طيء كانت لئاما – المتنبي

لَئِنْ تَكُ طَيّءٌ كَانَتْ لِئَاماً … فألأمُهَا رَبِيعَةُ أوْ بَنُوهُ وَإنْ تَكُ طَيّءٌ كانَتْ كِراماً … فَوَرْدانٌ لِغَيرِهِمِ أبُوهُ مَرَرْنَا مِنْهُ في حِسْمَى بعَبْدٍ … يَمُجّ اللّؤمَ مَنْخِرُهُ وَفُوهُ أشَذَّ بعِرْسِهِ عَنّي عَبيدي … فأتْلَفَهُمْ وَمَالي أتْلَفُوهُ فإنْ شَقِيَتْ بأيديهِمْ جِيادي …...

أحق دار بأن تدعى مباركة – المتنبي

أحَقُّ دارٍ بأنْ تُدْعَى مُبَارَكَةً … دارٌ مُبارَكَةُ المَلْكِ الذي فِيهَا وَأجْدَرُ الدُّورِ أنْ تُسْقَى بسَاكِنِها … دارٌ غَدا النّاسُ يَستَسقُونَ أهليهَا هَذِه مَنازِلُكَ الأُخْرَى نُهَنّئُهَا … فَمَنْ يَمُرّ على الأولى يُسَلّيهَا إذا حَلَلْتَ مَكاناً بَعدَ صاحِبِهِ … جَعَلْتَ فيهِ على ما...

قالوا ألم تكنه فقلت لهم – المتنبي

قالوا ألَمْ تَكْنِهِ فقُلتُ لَهُمْ: … ذلِكَ عِيٌّ إذا وَصَفْنَاهُ لا يَتَوَقّى أبُو العَشائِرِ مِنْ … لَبْسِ مَعاني الوَرَى بمَعْناهُ أفْرَسُ مَنْ تَسْبَحُ الجِيادُ بِهِ … ولَيسَ إلاّ الحَديدَ أمْواهُ

ألناس ما لم يروك أشباه – المتنبي

ألنّاسُ ما لم يَرَوْكَ أشْباهُ … والدّهْرُ لَفْظٌ وأنتَ مَعْناهُ والجُودُ عَينٌ وأنْتَ ناظِرُها … والبأسُ باعٌ وأنتَ يُمْناهُ أفْدي الذي كلُّ مَأزِقٍ حَرِجٍ … أغْبَرَ فُرْسانُهُ تَحَاماهُ أعْلى قَنَاةِ الحُسَينِ أوْسَطُها … فيهِ وأعْلى الكَميّ رِجْلاهُ تُنْشِدُ أثُوابُنا مَدائِحَهُ … بِألْسُنٍ...

كلمات مختارة

لو مرة بس – BiGSaM

لو مرة بس تغفي بروحي المتعبة لو مرة بس يرتاح الي بارضك غفى لو مرة بس ترتاحي من بطش العِدا لو مرة بس نفداكي باغلى ممتلك كنتي ولا زلتي انا يا غزتي يا قمرتي نالوا من ضلوعك وانا ابقى ارثى الحزن اللي...

فيك ميزة – سيرا

انا احبك اصلا دي اللي بجد كانت معجزة ان انا اكون مرتاحة معاك مبقاش كده متنرفزة وانا وياك مش فاهمة وعمالة بضرب لخمة وشكلي بمر ب ازمة بس الحمد لله كويسة الل لاحظته عليا حقيقي مكنش احساس مصطنع اول مرة انا عقلي...

مدمنك – حمزة المحمداوي

يمكن حبيبي لو اكلك مدمنك قليلة ما ما اعتقد توفي ابد حبي الك ما ينتهي وحب ماله حد اموت بهواك عادي حبيبي مستعد بعدني احبك يالبيتي كلبك مو اني الاكدر استمر من بعدك انت جذاب اريدك انطيني ايدك ارجعلي يا اول عشك...

اني وياك – احمد المصلاوي

اني وياك نطير لـ اخر نجمة ويمكن نتعداها احنه ثنين گبال الدنيا و واجهناها قصة تخلي الواحد يفرح من يقراها اني وياك اقوى انسان بهذه العالم وانت بضهري ممكن ايدك يا مصباح الحُب السحري؟ اطلب منك تبقى وياية لاخر عمري نبقى سوة...

آه وآهين – يسرا محنوش

أه وآهين منها ومن غيرتها ما تنام العين من تزعل حضرتها دلوعه هواي و دلعناها زياده نحنا العشاق لما نحب عباده تفرش بالروح تأخذ ايدي وساده وقلبي المسكين محكوم بسلطتها زعلانه شلون وتتغطى بنص حظني وتقضي الليل تحضن وتبوسني اغني تنام بس...

تريد الصدك – رعد الناصري

نأسف على ازعاجك خلاص من يمك احذف شوقنا طيبين بسط طول البخت ما نعجب اللي يضوقنا لو كون مالم لك خجل كا هسه صاعد سوقنا بس يالله ما يبقى الجرح مادام ربك فوقنا تريد الصدق خلاص رخص عشق قلبي مات العشق وابد...

ممنوع – اصالة نصري

ممنوع تتركني ممنوع كلشي الا ه الموضوع وعدني اجري ع اجرك كيف ما برمت حااجة تغير الموضوع رح ضل رنلك قلك اني كتير شتقتلك رح تسمع صوتي حتى رح اكتبلك و لحنلك يا رفيق الروح بلا ما تروح خليني شمك ضمك حبك...

مفتقدني – احمد سعد

فكرة انك مش لاقيني ومش طايلني .. مأزماك من زمان سايبك واديني لسه بردو .. فارق معاك وانت من غيري يا عيني .. ده انت من غيري يا عيني رامي نفسك في الهلاك .. رامي نفسك في الهلاك فكرة انك مش لاقيني...

أخبار وتحديثات

المزيد ...
Powered By Verpex

Powered By Verpex