سلْ مالكَ الملكِ ؛ فهوَ الآمرُ الناهي – محمود سامي البارودي
سلْ مالكَ الملكِ ؛ فهوَ الآمرُ الناهي … وَلاَ تَخَفْ عَادِياً؛ فَالْحُكْمُ لِلَّهِ
هوَ الذي ينعشُ المظلومَ إنْ علقتْ … بِهِ الرَّزَايَا، وَيَجْزِي كُلَّ تَيَّاهِ
فَاسْجُدْ لَهُ، واقْتَرِبْ تَبْلِغْ بِطَاعَتِهِ … ما شئتَ في الدهرِ منْ عزًّ ، ومنْ جاهِ
يَا رَبُّ قَدْ طَالَ بِي شَوْقِي إِلَى وَطَنِي … فَاحْلُلْ وَثَاقِي، وأَلْحِقْنِي بِأَشْبَاهِي
وَامْنُنْ عَلَيَّ بِفَضْلٍ مِنْكَ يَعْصِمُنِي … مِنْ كُلِّ سُوءٍ، فَإِنِّي عَاجِزٌ وَاهِي
هذا دعائي ، وَ حسبي أنتَ منْ حكمٍ … يَعْنُو لَهُ كُلُّ شَاهٍ، أَوْ شَهِنْشَاهِ
أمولاى ، دُم لِلملكِ رَبًّا تسوسُهُ R رَبَّ الْفُتُوَّة ِ، لاَ تَسْبِقْ إِلَى سَلاَمَة ُ عِرْضِي فِي خِفَارَة ِ صَارِم هَلْ لِسَلامِ الْعَلِيلِ رَدُّ؟ – بكيتُ عليًّا إذ مضى لسبيلهِ – محمو إِذَا مَا الْمَرْءُ أَعْقَبَ، ثُمَّ أَوْ ألمْ يأنِ أنْ يرضى عنِ الدهرِ مغرمُ R حيَّ مغنى الهوى بوادي الشآمِ – محم