روض الحسن – إبراهيم ناجي
في أيِّ روضٍ من رياضكِ أمرحُ … وبأيِّ آلاءٍ لَدَيكِ أُسَبِّحُ؟
ثمرٌ على ثمرٍ وإن المُجْتنى … ليحار من عذب الجنى ما يطرحُ
بالشعر أم بالمقلتينِ معلَّقٌ … من ناظريْ وخواطري لا يبرحُ
تلك المحاسن في نُهايَ جميَعُها … رفّافةٌ ومغرَداتٌ صُدَّحُ
فإذا غفوتُ فإنني أمسي بها … وعلى مغانيها الفواتنِ أُصبحُ