إنّي امْرُؤٌ يَبْني ليَ المَجْدَ البَانْ، – جرير
إنّي امْرُؤٌ يَبْني ليَ المَجْدَ البَانْ، … أنْدُبُ مَجْداً غَيرَ مَجْدِ ثُنْيَانْ
منا أبو قيسٍ ومنا الحوطانْ … وَابنُ زُهَيرٍ مُعْلِماً وَالعَمْرَانْ
وَالهَيْصَانِ وَبَنُو ذي النّيرَانْ، … مَا لحَفيفِ القَصَبَاتِ الجُوفَانْ
عُدّوا الفَعَالَ وَزِنُوا بِالمِيزَانْ، … جيئوا بمثلِ قعنبٍ والعلهانْ
و ابنِ أبي سودٍ غداة َ الأزنانْ … أو كأبي حررة َ سمَّ الفرسان
و الحنتفينِ يومَ شلَّ الأظعانْ … وَمَا ابنُ حِنّاءة َ الرّثِّ الوَانْ
يومَ تسدى الحكمَ بنَ مروانْ … وَالمُطْعِمُونَ في لَيَالي الشَّفّانْ
وَحِظْوَة ُ السَّبْقِ لِنَا، والأَلْفَانْ، … تعدوا بنا الخيلَ طموحَ العقبان
نحمي ذمارَ جدفٍ بمرانْ … نحنُ استلبنا الجونَ وابنَ حسانْ
وَرَادَفَ الأمْلاكَ مِنّا رِدْفَانْ، … قَدْ عَلِمَتْ بَكرٌ وَقَيسُ عَيْلانْ
و الخندفيونَ بغدرِ الأقيانْ … إذْ كَذّبَ الأقْرَعُ دعوَى الفُرْسَانْ
وَخَرّ في بَحْرِ الرّمَاحِ الأشْطَانْ، … على الجَبِينِ، سَاجِدَ العِمْرَانْ
إنَّ ابنَ وقبٍ وابنَ أمَّ خورانْ … وَابنَ القُيُونِ غُلَّقٌ في الأقْرَانْ
يصلصلُ الحجلَ بغيرِ الايمانْ … لا سلمَ اللهُ على َ القردِ الزانْ
و يسألُ الموتى فضولَ الأكفانْ … شَاعَ الحَديثُ، يا فَتاة َ الفِتْيَانْ