أَسيرُ أَلْحَاظٍ بِخَدٍّ أَسيلْ – الشاب الظريف
أَسيرُ أَلْحَاظٍ بِخَدٍّ أَسيلْ … كَليمُ أَحْشَاءٍ بِطَرْفٍ كَلِيلْ
في حبِّ من حظي من شعره … لَكِنْ قَصيرٌ ذَا وهَذا طَوِيلْ
ليس خليلاً لي ولكنه … أَضْرَمَ في الأَحْشَاءِ نَارَ الخَلِيلْ
ظَبْيٌ مِنَ التُّرْكِ هَضِيمُ الحَشا … يهز عطفيه دلالاً جميلْ
ذُو وَجْنَة ٍ تَوْرِيدُها شاهِدٌ … إنْ أَنْكَرَتْ قَتْلِي بِطَرْفٍ كَحيلْ
تلاعبُ الشعرِ على رِدفهِ … أَوقع قلبي في العريضِ الطويلْ
كم قلت من وجدي به مشفقاً … ولي حشا من هجرة في غليلْ
يا ردفه جُرتَ على خصرهِ … رفقاً به ما أنتَ إلا ثقيلْ