ألا يا اسْلمي بالسّعْدِ يا أُخْتَ دارِمِ – الأخطل
ألا يا اسْلمي بالسّعْدِ يا أُخْتَ دارِمِ … ولوْ شَتَّ صَرْفٌ مِن نوًى لمْ تُلائمِ
هلاليّة ٌ حَلّتْ بخَبْتٍ وأوْطَنَتْ … مصيفاً من البهمى وقيظَ الصرائمَ
وقد كانَ يحلو لي زماناً حديثُها … وليسَ بنزرٍ كاختلاسِ المصارمِ
فحالَتْ قُرومٌ مِنْ بني البِشْرِ دونها … وما الوصلُ إلاّ رجعُها للمسالمِ
ولو حملتني السرَّ دوسرُ لم تضعْ … مقالَة َ ذي نُصْحٍ وللسرّ كاتِمِ
وأُسنِدَ أمْرُ الحيّ بَعْدَ التباسِهِ … إلى كل جلدٍ مبرمِ الأمرِ جازمِ
وإنّي ولَوْ شتّتْ نواها بوُدّها … لصلبُ التعزي مستمرّ الشكائمِ
وكنتُ إذا زينتُ أوجهَ معشرٍ … أنارتْ وإن أشتمْ تصرْ كالعظالمِ