وكأنها نونٌ تُمطّ وعينها – عبدالجبار بن حمديس
وكأنها نونٌ تُمطّ وعينها … ميمٌ لطولِ نحولها بالفدفدِ
كحلتْ جفونَ الصبح منها بالسرى … وتكحلتْ منه بلوْنِ الإثْمدِ
فلجسمها والصبحُ يتبع نورَهُ … من جفنِ ليلتها انسلالُ المرود
يا ليتَها كانتْ سفينة َ زاجرٍ … فتخوضَ بي مدّ العبابِ المزبدِ
فأرى ابن حمدانٍ ونورَ جبينهِ … يجلو سناهُ قذى جفون الأرمدِ