إلى كم أراني في هَوَى النفسِ خائضاً – عبدالجبار بن حمديس

إلى كم أراني في هَوَى النفسِ خائضاً … ولم أتقِ الإغراقَ منها على نفسي

وقد شملتني شيبة ٌ لم أبتْ بها … فما لي في ليلي وقد طلعتْ شمسي

غرست بكفّيَّ المعاصيَ جاهِدا … ولاشكّ أني أجتني ثمرَ الغرسِ

إلى الله أشكو جُمْلة ً أرتدي بها … وأصبحُ منها في الذنوب كما أمسي

فيا وحشي من سوء ما قدّمتْ يدي … إذا لم يكنْ في القبر من رحمة ٍ أنسْي