ولمّا تعانَقْنا ولم يكُ بيننا – الشريف المرتضى
ولمّا تعانَقْنا ولم يكُ بيننا … سِوى صارمٍ في جَفْنِهِ، لامنَ الجُبْنِ
كرهتُ عناقَ السّيف من أجلِ جفنهِ … فها عانقى منّى حساماً بلا جفنِ
فما كنتِ إلاّ منه في قبضة ِ الحِمَى … ولا ذقتِ إلاَّ عندَهُ لذَّة َ الأمْنِ
ويجنى على منْ شئتِ منكِ غرارهُ … وأمّا عليكِ ساعة َ فهْو لا يَجني