فقدْتَأبا عُمرانَعِرساً شفيقة ً – السري الرفاء
فقدْتَأبا عُمرانَعِرساً شفيقة ً … لها لَوعة ٌ يَدمَى عليكَ رسيسُها
و كاتبة ًأقلامُهاحين تُنْتَضى … حديدٌو أعناقُ النِّساءِ طُروسُها
و أبقَتْ فِراخاً حينَ أُعْدِمْنَ زَقَّها … تَصرَّمَ نُعماها وعاودَ بوسُها
فَمَنْ ذا يَقيها السُّوءَ أَم مَنْ يُنَجِّها … دماءَ ذواتِ الذُّلِّ أَم مَنْ يَسوسُها
تَعَزَّ فإنّا للحِمامِ نُفوسُنا … كذاك الغواني للحِمامِ نفوسُها