يَومٌ خَلعتُ به عِذاري – السري الرفاء

يَومٌ خَلعتُ به عِذاري … فعَرِيتُ من حُلَلِ الوَقارِ

وَ صَبَوْتُ فيه إلى الصِّبا … و الشَّيبُ يَضحَكُ في عِذاري

مُتَلَوِّنٌ يُبْدي لنا … طُرَفاً بأطرافِ النَّهارِ

فَهواؤُه سَكْبُ الرِّدا … ءِو غيمُه صافي الإزارِ

و سماؤُه تخبُو الرُّبى … بشبيهِ مكنونِ البِحارِ

تَبكي فيجمُدُ ماؤُها … و البرقُ يَكحَلُها بنارِ