يَا طِفْلةً زَارَتْ كَطَيْفٍ عَابِرٍ – خليل مطران
يَا طِفْلةً زَارَتْ كَطَيْفٍ عَابِرٍ … سَحْراً وَكَانَ فِرَاقُهَا مُتَوَقَّعَا
مَا أَعْجَلَ الأَقْدَارُ فِي اسْتِرْدَادِهَا … بَعْدَ السَّمَاحِ نَفْيَهَا المُسْتَوْدَعَا
رُوحٌ مِنَ اللُّطْفِ الْخَفِيِّ أَقَامَ فِي … قَلْبٍ كَسِيرٍ بُرْهَةً وَتَنَوَّعَا
كَالطِّيبِ فِي قَارُورَةٍ مَصْدُوعَةٍ … أَلْفَى سَبِيلاً لِلْعُلَى فَتَضَوَّعَا
هكْتورُ إِنْ أَبْطَأَ شُكْرِي فَمَا R أَتَتْ بِلاَ وَعْدٍ وَيَا حُسْنَها ̵ إِذَا السُّحْبُ طَمَّتْ وَادْلَهَمَّتْ ف تَرَاخَتْ رُوَيْداً سُدُولُ الدَّجَى أَيُّهَا المُعْرِضُ عَنِّي – خليل أَصْبَحْتَ مَطراناً وَأَنتَ الْخوري R أَرْزَ الْجَنُوبِ اسْلَمْ عَزيزَ الْجَان كَيْفَ اعْتِذَارُكَ وَالسَّفَارَةُ أَوْل