يا من يجل عن المقدار والخطرِ – الخُبز أَرزي

يا مَن يجلُّ عن المقدار والخَطَرِ … ومَن يدقُّ عن الأوهام والفِكَرِ

ومَن له صورة في حسن صنعتها … دقائقٌ لطفت عن سائر الصُّوَرِ

فيها ملاحات أنواعٍ مؤلفةٍ … بحسنها بانَ عن كيفيّة البَشَرِ

على شمائل في تركيبها بِدَعٌ … صِيغت من النور والآيات للعِبَرِ

إن قلت غصنٌ على عليائه قمرٌ … فإنما رُمت مدحَ الغصن والقمرِ

سقانيَ الحبَّ كأساً كنتُ أحذرها … والمرء يُؤتى إذا يُؤتى من الحَذَرِ