يا عجباً من وشك بين ما رغت – أسامة بن منقذ

يا عجباً من وشك بين ما رغت … فيه مطايانا ولا الحادي حدا

نرى الجمال المصحبات بيننا … مهملات والرجال بددا

موقف توديع ترى البيض به … شهباً وهابى النقع ليلاً أسودا

وللطعان في الكماة أعيناً … تهمي على السرد نجيعاً مزبدا

فيا له من موقف رقيبه … كتائب الأعداء والواشي الردى

لو لم تكُن عادَتِيَ الإقدامَ في … أمثاله قضيت فيه كمدا

ومنها:لا تَحسَبنَّ الرُّزءَ أوهَى جَلَدِي … إنّ النَّسيمَ لا يفُضَّ الجَلْمَدَا

وهل يَروعُ الخطْبُ قلبَ أروعٍ … إن كلب الدهر عليه أسدا

متى رآني الشامتون ضرعاً … لنكبة تعرقني عرق المدى

هم يعلمون أنني صلب من … صم الصفا فما عدا مما بدا

هل بزَّنِي الخطبُ سوى وفْرِي الذي … كان مباحاً للنوال والندى

إنْ جَمعوا المالَ فأوعَوْا أتلفَتْ … يدي طريف ما حوت والتلدا

هم يرون المال ذخراً باقياً … وإنما ذخر الفتى أن يحمدا

كلمات: الشريف منصور

ألحان: محمد المغيص