يا ربّ أبيقِ وليَّ دولة ِ هاشمٍ ، – ابن المعتز

يا ربّ أبيقِ وليَّ دولة ِ هاشمٍ ، … واجعَل عَليهِ من المكارِهِ واقَيا

من أينَ مثلكَ لا أراهُ باقياً ، … فيما يكونُ ، ولا ـراهُ ماضياً

وكأنّما سامَى أباهُ وجَدَّهُ، … إذا لم يَجدْ في العالمينَ مُسامِيَا

كانا لعمري عاليينِ على الورى ، … و عليهما ، لا شكّ ، أصبحَ عاليا

لا زالَ في نِعَمٍ مُحَدَّثَة ٍ لَهُ، … و قديمة ٍ تبقى عليهِ كما هيا